وذكرت جريدة "رأي اليوم" أنه لم تعرف بعد مهام هذه القوة بصورة محددة لكنها خضعت لتدريب رفيع المستوى في مركز متخصص تابع لوزارة الدفاع الأميركية في الأردن وحملت أسحلة متطورة ونقلت إلى "إسرائيل" عبر نقاط الحدود الشمالية الثلاثية بين الأردن وسوريا وفلسطين المحتلة.
تقارير متعددة كانت قد أشارت سابقا إلى أن الأجهزة الأمريكية تدرب بعض المجموعات على تأمين الحدود بين سوريا والكيان الاسرائيلي خوفا من إقتراب مجموعات أصولية مسلحة من الحدود مع كيان الاحتلال.
واللافت أن القوة الجديدة التي نقلت سرا إلى عمق الأراضي السورية مشكلة من خارج صفوف المجموعات المسلحة المألوفة ومن عسكريين سابقين وبعض اللاجئين الذين فروا قبل أكثر من عامين من الأحداث في سوريا.