وأوضح الغامدي في رسالته للـ " البيان " أن قصة هذا الجذع تعود إلى نحو 25 عاما عندما قام والده "حفظه الله " بقطع نخلة كبيرة معمرة في منزل شعبي لهم باحد احياء مدينة الطائف نظرا لميلانها وخوفا من وقوعها على اركان المنزل القديم. وبعد إزالة السعف عن النخلة وعندما هم بقطع أحد الأغصان المثمرة تفاجأ بمنظر لفظ الجلاله "لله " على ذلك الغصن كأنما خطت بيد بشريه، فقام بقصها بعناية فائقه واحتفظ بها .وماتزال على حالها إلى الان .. لم تتغير رغم عدم الإعتناء بها أو مسها من أي شخص كان ، وهي الآن معنا بمنزلنا في مكة المكرمة .
يذكر أن غصن النخلة الذي يكون مثمرا ومحملا بالثمر...يسمى الجذع أو الطلع (طلع النخيل) .