وقال كوفي عنان "نشيد بالمحادثات الصريحة التي اجريناها مع مضيفينا. نحن مقتنعون بان ايران تستطيع ان تكون عاملا رئيسيا من اجل استقرار المنطقة بفضل دورها التاريخي وقدرتها على التاثير في الاخرين".
واضاف في بيان "نعتقد انه يجب ان تكون ايران طرفا اساسيا في حل النزاع السوري".
وتابع عنان "نشاطر مضيفينا الايرانيين القلق العميق حيال الوضع المأساوي في سوريا. علينا ان نبذل ما في وسعنا لوضع حد للكابوس الذي يعيشه السوريون رجالا ونساءا واطفالا".
والتقى وفد مجموعة الحكماء الذي ضم عنان والرئيسين السابقين لفنلندا مارتي اهتيساري والمكسيك ارنستو زيديلو الرئيس الايراني حسن روحاني والرئيس الاسبق اكبر هاشمي رفسنجاني ورئيس البرلمان علي لاريجاني.
واشادت المجموعة ب"المناخ الجديد في ايران من الانفتاح والحوار مع العالم الخارجي".
ودعت المجموعة ايضا الى ايجاد حل شامل للموضوع النووي الايراني بعد الاتفاق التاريخي الذي وقع في تشرين الثاني/نوفمبر بين طهران ومجموعة الدول الست الكبرى.
وتضم مجموعة الحكماء 12 شخصية من دول مختلفة تسعى الى تسوية النزاعات في العالم، بينها الموفد الاممي في سوريا الاخضر الابراهيمي الذي يقود المفاوضات بين النظام السوري ومعارضيه في جنيف.