وافاد موقع الوفاق نقلا عن الشيخ سلمان : في كتاب الله (إن كان قميصه قد من قبل فصدقت وهو من الكاذبين وإن كان قميصه قد من دبر فكذبت وهو من الصادقين).. الرصاصة التي قتلت الشهيد فاضل عباس جاءت من الخلف وهي لاتتناسب مع الرواية الرسمية.
وشدد الأمين العام لجمعية الوفاق المعارضة أن الرصاصات التي استقرت في جسد الشهيد فاضل تؤكد الاستخدام المفرط للقوة وعنوان للقتل خارج إطار القانون وفقاً لضوابط استخدام الأسلحة النارية.
وقال: “لجنة من المفوضية السامية او مقررخاص من مجلس حقوق الانسان هو السبيل الوحيد حاليا للوصول للحقيقة والعدالة في حوادث القتل من 14 فبراير حتى الان.. ولا يرفض التحقيق المحايد والوصول للحقيقة إلا من يستشعر الذنب بالجرم”.
وكان فاضل عباس مسلم استشهد بعد الإطلاق المباشر عليه وعلى مرافقيه ومزق جسده من قبل ميلشيات النظام مع سبق الإصرار والترصد، في جريمة تكشف عن الأساليب والانتهاكات التي يقترفها النظام في حق المواطنين المطالبين بالحرية والكرامة والديمقراطية.
وكانت الجهات الرسمية قد أقرت بإصابته إلى جانب شخص آخر بالذخيرة الحية التي أطلقتها قوات النظام البحريني عليهم في منطقة المرخ غرب العاصمة المنامة.