في المقابل اتهم التحالف الوطني النظام بارتكاب تجاوزات بالجملة، مؤكدا نجاح ما أسماه مقاطعةَ الاستفتاء.
هذا وصرحت مديرة مركز ابن خلدون داليا زيادة لقناتنا: مسألة توجيه الناخبين وهذه التي حصلت على النصيب الاكبر، رصدنا 67 حالة في الجمهورية كلها، وكانت للطرفين الحقيقة لطرف "نعم" ولطرف "لا"، احداث العنف والترويع التي حصلت والتي زادت على 30 حالة رأيناها في اكثر من محافظة، الناس كانت تحاول ان تتحرش بالمصوتين امام اللجان وكان حتى محاولات لاغلاق اللجان.
الاحزاب والقوى السياسية الموالية للحكم الجديد رأت ان المشاركة في الدستور فاقت المشاركة في جميع الاستحاقات الانتخابية السابقة بل واسندت معظم التجاوزات الى انصار جماعة الاخوان المسلمين، مؤكدة ان هذا الاستفتاء يعد فوزا لخريطة الطريق.
وقال المتحدث باسم حزب المؤتمر شادي العدل في تصريح لقناتنا: شهادة اجازة لخارطة الطريق وموافقة تامة على تنفيذ بقية الخطوات ولابد على الحكومة القائمة ان تستجيب وبخطوات مسرعة مع الخطوات التي يخطوها الشعب.
ما "بني على باطل فهو باطل" هكذا يصف التحالف المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي عملية الاستفتاء، مؤكدا نجاح ما أسماه "مقاطعة الاستفتاء من قبل المصريين"، متهما في نفس الوقت النظام الحاكم بارتكاب تجاوزات بالجملة.
وصرح الكاتب الصحفى بصحيفة الشعب طارق عبد المنعم للقناة: الدعايات المباشرة التي حصلت داخل اللجان،نحن رأينا مقاطع فيديو بثت على مواقع التواصل الاجتماعي (ناس بيوجهوا بشكل مباشر على قول نعم).
يبدو اذن ان نتائج الاستفتاء محسومة لصالح "نعم" و"نعم" هنا تعني بحسب انصارها ازاحة جماعة الاخوان المسلمين عن المشهد السياسي وربما ايضا مبايعة الفريق السيسي في انتخابات الرئاسية المقبلة، لكن نتائج الاستفتاء بحسب تحالف دعم الاخوان باطلة.
FF-17-23:07