متهمة المعارضة السياسية مسؤولية غيابها، والحكومة بعدم رغبتها في مواضيع جدول الأعمال .
المعارضة ردت غيابها لمراهنة الحكومة على الخيار الأمني بدلا ً من السياسي .
وعدم جديتها خلال ثمانية أشهر من جلسات الحوار .
وقررت الدعوة لتحصين المجتمع من آفة التحريض والإنقسام .
بإقرارها وثيقة وحدوية تحت عنوان " لا للكراهية "
فماذا بعد تعليق حكومة البحرين وائتلاف الفاتح جلسات الحوار الوطني ؟
وما انعكاسات ذلك على مطالب الاصلاح في البلاد ؟
وهل تنجح السلطة بحرف الحراك الشعبي عن مساره السلمي ؟
وما الأبعاد الوطنية لاقرار المعارضة وثيقة لا للكراهية ؟
يحيى الحديد ناشط في حركة تمرد البحرين
عباس بوصفوان اعلامي بحريني
محمد الدرازي نائب رئيس جمعية التجمع الوطني الديمقراطي