وجاء في البيان الختامي للقمة الذي تلي خلال الجمعية العامة ان قادة المجموعة الاقتصادية لدول وسط افريقيا اخذوا علما باستقالة رئيس افريقيا الوسطى ورئيس وزرائه بعد المجازر المرتكبة في بلادهما في اعمال عنف منذ اسابيع.
واضاف البيان ان القمة "تاخذ علما باستقالة الرئيس الانتقالي ورئيس الوزراء وترحب بهذا القرار الوطني من اجل اخراج البلاد من حالة الشلل".
ودعت القمة ايضا "المجلس الوطني الانتقالي وغيره من مكونات المجتمع في افريقيا الوسطى الى مواصلة تحرير بانغي تحت رعاية وساطة المجموعة الاقتصادية لدول وسط افريقيا الموسعة والاتحاد الافريقي والشركاء الدوليين بهدف تسوية سريعة للازمة في افريقيا الوسطى على الصعيد السياسي".
وتابع البيان: "ان رؤساء الدول والحكومات نددوا بشدة بالهجمات الشنيعة التي وقعت في بانغي في الخامس من كانون الاول/ديسمبر وتسببت في مقتل العديد من مواطني افريقيا الوسطى" يوم بداية عملية سنغاريس الفرنسية.
وشجع البيان رجال الدين على الاستمرار في مساعيهم الرامية الى التوعية والوساطة من اجل العودة سريعا الى تعايش سلمي بين الاديان بين مجموعات افريقيا الوسطى.