وأقر المعتقلون بأنهم كانوا يتخذون من ساحة الاعتصام في الانبار ملجأ امنا لهم، واوضحوا ان بعض السيارات التي استخدموها في التفجيرات تم تجهيزها داخل مخيم الاعتصام، وكشفوا عن خطط ومحاولات لافشال العملية الانتخابية في المدينة.
كما أكد المعتقلون تشكيل مجموعات مسلحة ومبايعة من أسموه بالامير وتنفيذ عمليات مسلحة وتفجيرات استهدفت مسؤولين ومبان ومراكز حكومية.
وتأتي هذه الإعترافات بعد اعتقال قوات الامن العراقية النائب احمد العلواني الذي واجهها وعناصر حمايته وشقيقه علي العلواني بالرصاص ما اسفر عن مقتل عدة اشخاص.
وأكد قائد القوات البرية في الجيش العراقي الفريق ركن علي غيدان ان القوة التي اعتقلت النائب خرجت بقصد القبض على اخيه علي العلواني الملاحق قانونيا، لكنها ووجهت باطلاق النار ما دفعها للقبض عليه لوجود مذكرة توقيف بحقه ايضا.
ويعتبر النائب احمد العلواني من زعماء ساحة الاعتصام ومتهم بدعم الجماعات المسلحة، وتم اعتقاله بالرغم من حصانته الدبلوماسية.