ويعد ستانفورد واحداً من ثمانية أشخاص فقط في العالم مصابين بهذه الحالة النادرة، وبالرغم من أن وزنه كان طبيعياً عند الولادة إلا أن أعراض الحالة المرضية بدأت تظهر على ستانفورد في السنوات الأولى من مراهقته عندما بات جلياً فقدانه للوزن بشكل ملاحظ و شديد مع ارتفاع مستويات الكولسترول في دمه لتبدأ بعد ذلك تبعات حالته المرضية صحياً ليصاب بالنوع الثاني من مرض السكري الذي يتميز عن النوع الأول بمقاومة الجسم وعدم استجابته للأنسولين بالإضافة إلى هشاشة العظام الشديدة وسهولة تعرضها للكسر عند ابسط سقوط أو احتكاك مضاعف و تدهور حاسة السمع مع تقرحات جلدية خصوصاً عند منطقة القدمين.
ويأمل ستانفورد بعد سنوات من معاناته و محاولة الأطباء تشخيص حالته بدقة و هو الأمر الذي توصلوا إليه أخيراً بعد العديد من الأبحاث و الدراسات و التجارب و الاختبارات التي خضع لها وعائلته وأشخاص مشابهون له في الأعراض المرضية من أن يتمكن من متابعة حياته بشكل شبه طبيعي والتأهل للمشاركة في المنافسات "البارأولمبية" الخاصة بالرياضيين "متحدي الإعاقة" و التي ستقام في عام 2016 كممثل عن بريطانيا في رياضية سباق الدراجات الهوائية داخل المضمار للمسافات المحددة و هي اللعبة التي يعشقها جداً و يعد من المتميزين فيها.