وأكد أنه “يوافق الرئيس حسين الحسيني على قوله إن استقالة الحكومة الحالية لا تُعتبر مقبولة وناجزة ما لم يصدر بعد مرسوم قبول استقالتها ومرسوم التكليف والتأليف”، مشيراً إلى أنه “يعتقد أن الحكومة الحالية يجب أن تجتمع للبحث في ملف حيوي، مشرّع على المخاطر الإسرائيلية، هو الملف النفطي”.
أشار بري إلى أن “ما جرى في بلدة الصويري مرفوض ومدان”، مشدداً على “ضرورة التعامل بحزم مع المتورطين في إراقة الدماء، أياً يكن انتماؤهم المذهبي والسياسي”.
وذكرت “السفير” أن “بري تلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس فؤاد السينورة، تداولا فيه كيفية تطويق ذيول أحداث الصويري، وحصرها في إطار ضيق. ومن بين الأفكار التي طرحت أن تدفن عائلة جانبين ضحاياها غداً، على أن تدفن عائلة شومان ضحاياها بعد غد، منعاً للتزامن، وما يمكن أن يثيره من ردود فعل”.