ودعا وزير الخارجية إلى بناء العلاقة مع إيران على الصراحة، وقال إن لقاءه بنظيره الإيراني محمد جواد ظريف في نيويورك تضمن لغة إيجابية.
وعن توقعات الوزير لمستقبل العلاقات الخليجية الإيرانية وخاصة البحرينية بعد ترحيب دول التعاون بالاتفاق الإيراني الغربي قال "لا أريد أن أتوقع، وأتمنى أن تتحسن العلاقة وتبنى على أسس سليمة وصريحة، بما ينعكس إيجاباً على الجو العام في المنطقة".
وتأتي تصريحات وزير الخارجية بعد ترحيب البيان الختامي لقمة الكويت بالاتفاق التمهيدي لمجموعة 5 + 1 مع إيران 24 نوفمبر الماضي في جنيف، باعتباره خطوة أولية نحو اتفاق شامل ودائم بشأن البرنامج النووي الإيراني، ينهي القلق الدولي والإقليمي حول البرنامج، ويعزز أمن المنطقة واستقرارها، ويسهم في إخلائها من كافة أسلحة الدمار الشامل بما فيها الأسلحة النووية، وتأكيده أهمية توثيق علاقات التعاون بين دول المجلس وإيران على أسس ومبادئ حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، واحترام سيادة دول المنطقة، والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها.
وفيما إذا كانت هناك لقاءات مشتركة بين البحرين والجانب الإيراني لتقريب وجهات النظر، رد الوزير "التقيت وزير الخارجية الإيراني في نيويورك وهناك لغة إيجابية".