وقد صادق على هذه المقاطعة للمؤسسات الاكاديمية الاسرائيلية نحو 66،05 % من اعضاء جمعية الدراسات الاميركية الذين صوتوا والبالغ عددهم 1252 عضوا، حسب ما جاء على موقع هذه الجمعية التي تعتبر نفسها "الاقدم والاهم بين الجمعيات الاميركية المتخصصة بدراسة تاريخ وثقافة الاميركيين".
واضافت الجمعية على موقعها "ان القرار الذي اعتمد هو للتضامن مع كل البحاثة والطلاب المحرومين من حريتهم الاكاديمة ويتطلعون الى اعطاء هذه الحرية للجميع ومن بينهم الفلسطينيون" متطرقة الى "خرق اسرائيل للقانون الدولي ولقرارات الامم المتحدة".
وينشط العديد من هذه الجمعيات في العالم للعمل على مقاطعة اسرائيل اكاديميا .
وتعتبر جمعية الدراسات الاميركية ثاني منظمة اكاديمية اميركية تعتمد هذا الموقف بعد جمعية الدراسات الاسيوية الاميركية.
وسارع رئيس المؤتمر اليهودي العالمي رونالد لاودر الى وصف هذا العمل ب"انه معاد للسامية" وانه يكرس افلاس جمعية الدراسات الاميركية.