كما أشار إلى خطة إيران لتحقيق إنتاج 3 ملايين سيارة سنويا وأضاف أن تحقيق هذا الهدف يوفر فرص عمل كبيرة للمجتمع الإيراني.
وصرح رئيس المنظمة العالمية لروابط مصنعي السيارات أن: الأسواق العالمية لها لاعبيها وقواعدها الخاصة بها.. ولا غرو أن ولوج الأسواق الدولية والعالمية يحتاج إلى وضع خطة دقيقة وطويلة الأمد.
وأشار بلان إلى القدرات والإمكانيات المتوافرة لدى شركات صناعة السيارات الإيرانية وأعرب عن أمله في أن تنجح إيران في أن تدخل ضمن قائمة العشر الأوائل في صناعة السيارات.
ومن جانبه لفت المهندس "هاشم يكه زارع" المدير التنفيذي لشرکة آيكو الایرانية لصناعة السیارات، إلى تصريحات بلان مصرحاً: علينا الحفاظ على شركائنا الحاليین والبحث عن شركاء جدد.
وقال إن شركته وضعت الوصول إلى المستوى العالمي للجودة محط اهتمامها مؤكدا: يجب علينا تلبية متطلبات عملائنا الأجنبيين كما علينا الاهتمام بالمعايير والمواصفات القياسية السائدة على الأسواق المستهدفة للتصدير.
وأشار إلى خطة آيكو لرفع مستوى نوعية منتجاتها بهدف استيفاء المعايير والمواصفات القياسية السائدة على الأسواق العالمية؛ منوهاً أن شركات صناعة السيارات الإيرانية تحظى حالياً بالتقنيات العصرية "إلا أننا للدخول في الأسواق العالمية والحضور الناجح فيها نحتاج إلى تخطيط دقيق ومبكر."