وأبدى الأهالي مخاوفهم وقلقهم الشديد من استبدال موقع مسجد أمير البربغي المهدوم بموقع آخر، مؤكدين أن مسجدية الأرض ليست قابلة للاستبدال أو التغيير، وأن محاولات الاستبدال تنبئ عن عقلية تأزيمية تستهدف المساجد بشكل يناقض القيم والمبادئ الاسلامية.
وطالب الأهالي وزارة العدل وادارة الأوقاف الجعفرية بالكشف عن نواياها بشأن مسجد البربغي المهدوم، مستنكرة كل هذا الصمت الذي يلف هذه المسألة.
وقال الأهالي بأنهم لن يصمتوا أمام هذه الاستفزازات المتكررة، خصوصاً وأن تأكيدات علماء الدين الكبار جاءت بشكل صريح في عدم المساس بشبر واحد من أراضي المساجد المهدومة، وأن مسجديتها لا تسقط مع تقادم الزمان في حال استبدلت بالقوة.