ارغمت ديروك فتاة الـ11 عاما على الزواج برجل يكبرها بضعف عمرها.
وتقول ديروك ” لو كنت في سوريا لم اكن لاتزوج في هذا السن ولكن هنا يجب ان اتزوج".
وتابعت ديروك قولها ان حلمها كان ان تصبح محاميه لكنها هنا لا استطيع تحقيق حلمها لانه لا حق لها بأكمال دراستي.
وتواجه الفتيات القاصرات في مخيمات اللاجئين السوريين ظاهرة تزويجهن في سن مبكرة.
وتبرر العائلات ذلك بالأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يواجهونها، وكذلك محاولة حمايتهن من مخاطر اجتماعية عدة كالتحرش وغيره.