وأوضح مصدر في الائتلاف السوري أن الأتاسي ارسلت رسالة إلكترونية إلى رئاسة الائتلاف قالت فيها إنها مستقيلة من جميع مناصبها في الائتلاف.
ويعتبر كل من يهدد بالاستقالة أو يستقيل عبر البريد الإلكتروني، أو وسائل التواصل الاجتماعي، وفق قرار اتخذه الائتلاف مؤخرا، مستقيلا.
وكانت سهير الأتاسي قد تعرضت في الآونة الأخيرة لضغوط كبيرة بشأن اتهامات لها بالفساد الإداري في وحدة الدعم والتنسيق التي ترأسها، حيث قام عشرات العاملين في الوحدة بالاضراب اعتراضا على إدارة الأتاسي للوحدة المسؤولة عن تنسيق عمليات الإغاثة للاجئين والنازحين السوريين، والتي تتخذ من مدينة غازي عنتاب التركية مقرا لها.
وتعاني المعارضة السورية من التفكك والانقسام وعادة مايتبادل أعضاؤها الاتهامات بالفساد والخيانة.