وقيل لوالديه بعد ولادته أنه لن يعيش بهذا العيب الخلقي إلا أنه ظل حيا طيلة 24 عاماً حيث أن 90% من الحالات المماثلة انتهت بوفاة مباشرة بعد الولادة أو في أفضل الأحوال بعدها بفترة قصيرة.
وكان الشاب الصيني قد ترك الدراسة للعمل في مهنة الحلاقة ثم اضطر لترك العمل للبدء في رحلة العلاج. وقد بدأت رحلة العلاج عندما قرأ مقالاً في جريدة عن حالة مشابهة خضع فيها المريض لعملية جراحية لتصحيح وضعية قلبه، فبادر إلى ترك العمل وانتقل إلى مدينة (وهان) آملا في إجراء العملية الجراحية.
وقد رأى الأطباء ضروة مساعدته لأن حالته تدهورت وأصبح في حاجة لتدخل عاجل، واستمرت العملية التي نجحت نجاحاً كاملاً 10 ساعات، ويظهر البطن الآن مستوياً أما قلبه فعاد إلى مكانه الطبيعي بالقفص الصدري.