وبحسب ما نشرت المواقع الاسرائيلية امس الاحد، فقد اعتبرت مصادر في مكتب نتنياهو هذه الاتفاقية نصرا لايران كونها حققت من خلاله كافة شروطها، كما ومنحها الاتفاق الاستمرار في تخصيب اليورانيوم، ما سيسمح لايران بالاستمرار في برنامجها النووي ، خاصة ان هذه الاتفاقية لم تضمن تفكيك لمفاعلات نووية ايرانية.
وسارع وزير المالية الاسرائيلي يائير لبيد لمهاجمة هذا الاتفاق معتبرا انه يخدم مصالح ايران، واصفا الاتفاقية بـ "السيئة"، كذلك وزير الاسكان أوري ارائيل هاجم الاتفاقية، معتبرا بأن ايران اصبحت اليوم دولة نووية بموافقة دولية، معتبرا بأن على "اسرائيل" ان تدافع عن وجودها ومصالحها لوحدها ولا تنتظر أحدا للدفاع عنها.
بدورها أكدت مصادر في الادارة الأميركية بأن الرئيس الأميركي باراك اوباما سيتصل هاتفيا اليوم مع رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو ليبحث معه تفاصيل الاتفاقية التي تم التوقيع عليها.