وأحدثت الأمطار فوضى عارمة في شوارع الرياض والمحافظات المجاورة لها وتسببت بعدد من الحوادث في المناطق التي غمرتها السيول.
وتنوعت الحوادث الناجمة عن السيول بين حوادث تصادم وانقلاب للسيارات واحتجاز لأفراد داخل سياراتهم في أنفاق وأماكن غمرتها الأمطار.
وفي ظل ارتفاع مياه البحيرات التي تشكلت في عاصمة المملكة لم يجد أحد الشباب أفضل من شوارع الحي الذي يسكن فيه مكاناً لممارسة هواياته في قيادة الدباب البحري ( جت اسكي).
وتشهد المملكة عادة أمطارا غزيرة في فصل الشتاء تؤدي الى كوارث بسبب ضعف البنية التحتية لشبكات الصرف الصحي والفساد المستشر في هذا القطاع .
يشار الى ان المملكة شهدت عام 2009 كارثة سيول اودت بحياة 120 شخصا على الاقل فضلا عن سيول اخرى .