وحسب الخطة اتفق كيميل مع آباء وأمهات بحيث يدعى هؤلاء أنهم تناولوا الحلويات المعدة لأطفالهم للاحتفال في عيد الـ "هالووين"، وتم رصد ردود أفعال الاطفال بعد شعورهم بأنهم فقدوا الحلوى التي كانوا ينتظرونها بمناسبة العيد.
وفيما طالب بعض الأطفال وبحدة بالحلوى بينما حاول آخرون الاحتفاظ بتوازنهم، بدا وكأن في داخلهم ثمة وحوش صغيرة ولطيفة تحاول أن تكشر عن أنيابها الناعمة.
وأبدى القليل فقط من الأطفال تفهمه للأمر، فيما عبر معظمهم عن غضبه بالبكاء والصراخ والانفعالات.
ولكن ما أن كشف الكبار عن حقيقة الأمر حتى عادت الابتسامات الجميلة تعلو وجوه الأطفال البريئة، ولتتحول دموع الحزن إلى دموع الفرح.