وكانت مسألة العاملات المنزليات في السعودية سبباً في توتر العلاقات بين المملكة والبلدان المصدرة بسبب ما تتعرض له العاملات من سوء معاملة حسب تلك البلدان.
وقالت الصحيفة انها حصلت على نسخة من تأشيرة صادرة لسعودي يمكنه موجبها استقدام عاملة منزلية تركية.
وفيما تواجه العاملات المنزليات في المجتمعات الخليجية وخاصة السعودية انواع العنف الجسدي والنفسي، يصل الى حد الحجز والتحرش والضرب، يقول مستقدموا العاملات ان وقوع العديد من حوادث السرقة والقتل جرت على ايدي الخادمات من البلدان المذكورة، الامر الذي اوجب استقدام عاملات منزليات من تركيا الاقرب سياسيا ومذهبيا الى المجتمعات الخليجية.
وكانت بعض البلدان الخليجية جربت استقدام خادمات روسيات واوكرانيات وجورجيات في تسعينيات القرن الماضي، ما ادى الى مشاكل اجتماعية كبيرة للاسر الخليجية والعلاقات بين الآباء.