ووصفت التظاهرات هذا الاستدعاء بالاجراء الوقح والاستهداف الانتقامي لكل الأحرار والعمل السياسي المعارض.
وأشارت التظاهرات التي خرجت في المنامة، الدراز، توبلي، كرانة، المقشع، القدم، سترة، مدينة حمد، باربار، الديه، الشاخورة وأبوصيبع، بأن استهداف الشيخ علي سلمان هو استهداف لقطاع واسع وتيار عريض من أغلبية أبناء هذا الشعب، رافضين هذا الاجراء "غير المسؤول" الذي يشير إلى "عقلية انتقامية تتسيد الحكم" في البلاد.
وكانت الوفاق قالت امس بأن قوات مدنية وعسكرية تابعة للنظام البحريني سلمت استدعاء للامين العام للوفاق بعد إحاطة منزله للمثول للتحقيق اليوم الأحد في قضية لم تعرف بعد، ويعتقد انها ضمن حملة الابتزاز السياسي والانتقام من المعارضة السلمية الذي تطالب بالديمقراطية ورفض الاستبداد.
وقالت الوفاق بأنها تعتقد أن هذه الممارسات تعكس عقلية السلطة وفهمها لإدارة الحكم في البحرين، وان طلب الأمين العام الشيخ علي سلمان رسالة لشعب البحرين ولكل المجتمع الدولي بعقلية وسلوك هذا النظام وتعامله.