وافاد موقع الوفاق نقلا عن الشيخ سلمان بأن كل هذه الأمور الضرورية هي التي دفعت الشعب إلى الثورة.. فالثورة ضرورة وهذه الضرورة مستمرة حتى يحدث التغيير، ومادامت هذه الضرورة قائمة وتدور السنة بأفراحها وأحزانها.. فإنني أدعو إلى التفاعل مع هذه الأحداث الطبيعية ذات البعد الديني والإجتماعي .. مؤكداً: لنعيش الثورة في جانب ولا نتراجع عنها ونستمر فيها، وفي نفس الوقت نعيش الأبعاد الدينية والاجتماعية في الأفراح والأحزان، نتعلم ونخطط اقتصادياً إلى الأسرة والفرد، نتفاعل اجتماعياً بالزواج وبناء الأسرة بالسفر والفرح في كل ما يمكن فيه الفرح.. من دون أن ننسى الضحايا والشهداء وأسرهم، والجرحى والمطاردين، وجميع من تعرض للإنتهاكات.. يعيشون في قلوبنا وعقولنا.. ولكن يجب أن تستمر الحياة، الثورة في يد، وفي الجهة الأخرى الحياة يجب أن تستمر.. حتى يأذن الله سبحانه وتعالى بالنصر والفرج لهذا الوطن.