طريق نحو السلام في مجرى ملوث

طريق نحو السلام في مجرى ملوث
الأحد ١٣ أكتوبر ٢٠١٣ - ٠٤:٠٧ بتوقيت غرينتش

تحت هذا العنوان كتب جيف ويلرايت في صحيفة نيويورك تايمز مقالاً أشار فيه إلى أن "محادثات السلام تجري مجدداً. وإذا كان الماضي يمثل دليلاً، فإن الجانبين في وضع حرج حول القضايا الصعبة مثل المستوطنات والحدود".

"حيث المتفاوضون هم في أمسّ الحاجة إلى مقاربة جديدة".
ويشير الكاتب إلى أن "حقوق المياه - ونوعية المياه - هي أمور حاسمة في هذه المنطقة من العالم".
ويفترض الكاتب أنه "في حال اتجه الفلسطينيون والصهاينة للعيش جنباً إلى جنب، سيتعين عليهم أن يتشاركوا في الأنهار ومستودعات المياه الجوفية الشحيحة التي تتقاطع عند ترسيم الحدود".
في هذا السياق، يتحدث الكاتب تحديداً عن مجموعة تسمى"أصدقاء أرض الشرق الأوسط، (يصفها بأنها) مجموعة بيئية عابرة للحدود، تعمل على ترويج أهمية مشاركة المياه"، في سياق يبدو تطبيعياً أكثر منه بيئياً.
وتشير إلى "أن ممثلين عن هذه المجموعة يجولون الآن في الولايات المتحدة تحت شعار صنع السلام البيئي العابر للحدود".
وتضيف أن"وزير الخارجية الأميركية جون كيري، عندما حاول إقناع الجانبين بالعودة إلى طاولة المفاوضات في أيار/ مايو الماضي، طرح حزمة تنموية للضفة الغربية بقيمة 4 مليارات دولار في أعقاب التوصل إلى اتفاق".
"لكن هذا (برأي الكاتب) يضع العربة أمام الحمار.. إذ يتعين على المانحين الأجانب والمستثمرين دعم مشاريع البنية التحتية في الضفة الغربية الآن، وخاصة تلك التي تشمل أصحاب المصلحة من الفلسطينيين والصهاينة".

loading