وكانت وكالة الأسوشيتدبرس وفي مقابلة أجرتها مع رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني قد حرفت تصريحه حول ما وصف بـ"الفائض من اليورانيوم المخصب"؛ ولكن بعد احتجاج الوفد الإيراني اضطرت الوكالة لتصحيح الخبر ونشر الحقيقة.
كما أن قناة "سي إن إن" الخبرية الأميركية قد حرفت أيضاً تصريحات الرئيس حسن روحاني خلال مقابلة أجرتها معه.
وقال جعفر بور في تصريح أدلى به اليوم الخميس لوكالة أنباء "فارس" في هذا الصدد، إن قيام وسائل الإعلام الأميركية بتحريف تصريحات المسؤولين الإيرانيين لا يبدو غير طبيعي كثيرا.
وأضاف أن من الواضح للرأي العام في العالم هو تبعية وسائل الإعلام الأميركية لأجهزة الاستخبارات ومسؤولي البيت الأبيض.
وقال النائب في مجلس الشورى الإسلامي: إن شعوب العالم قد فقدت ثقتها بوسائل الإعلام الأميركية لأنها تحولت إلى أدوات سياسية لأجهزة استخبارات وليست ملتزمة برسالتها الإعلامية المهنية وإعلان الحقائق بشفافية.