هجمات الولايات المتحدة على تنظيم القاعدة

هجمات الولايات المتحدة على تنظيم القاعدة
الإثنين ٠٧ أكتوبر ٢٠١٣ - ٠٦:٤٠ بتوقيت غرينتش

كتب كين ديلانيان ودايفد كلاود تقريراً مشتركاً في صحيفة لوس انجلوس تايمز تحت عنوان "هجمات الولايات المتحدة على ناشطي تنظيم القاعدة تظهر تحولاً عن ضربات الطائرات الآلية"، وفيه يخلص الكاتبان إلى أن"المحاولات في ليبيا والصومال لاعتقال مشتبهين تعكس الأهمية المتصاعدة لعمليات وزارة الدفاع الأميركية في مواجهة ما تعتبره واشنطن إرهاباً".

ويستهل الكاتبان التقرير بنقلهما قول مسؤولين أميركيين"إن قرار إدارة أوباما تنفيذ محاولتين خطرتين للقبض على ناشطين من تنظيم القاعدة في أفريقيا"
"يعكس تقليص دور هجمات الطائرات بدون طيار التي تنفذها وكالة الاستخبارات المركزية (السي.آي.ايه)، وبروزاً متزايداً لعمليات البنتاغون الخاصة بمكافحة الإرهاب".
ويضيف التقرير أنه"في العملية الأولى، هاجمت البحرية الأميركية منزلاً على الساحل الصومالي يقيم فيه قائد حركة الشباب التي يُزعم أنها تتحمل مسؤولية المجزرة التي ارتُكبت الشهر الماضي في مركز للتبضع في نيروبي، كينيا".
ويلاحظ التقرير أنه "في هذه العملية، اختارت الإدارة وضع القوات الأميركية في خطر ضد هدف ثابت كان يمكن قصفه جواً بالقنابل أو الصواريخ".
"ولم يُعتقل المشتبه به في تلك العملية، وانسحبت القوات البحرية الخاصة، حسبما قال مسؤولون أميركيون".
"وقد عرّف مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية الهدف بأنه كيني من أصل صومالي اسمه إكرينا، وهو يتولى قيادة مقاتلين أجانب لصالح حركة الشباب، وكانت تربطه علاقات باثنين من نشطاء تنظيم القاعدة الراحلين".
"وفي ليبيا، جرى تنفيذ عملية مشتركة من قبل السي.آي.ايه ومكتب التحقيقات الفدرالي وقوات العمليات الخاصة الأميركية، واعتُقل بنتيجتها القيادي القديم العهد في تنظيم القاعدة أبو أنس الليبي".
"وهو متهم بالتورط عام 1998 في التخطيط لتفجيرات نفذها تنظيم القاعدة ضد سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا".
ويعتبر التقرير أن"نتائج الغارتين تبيّن المخاطر والمكافآت المحتملة من السعي إلى الاعتقال، بدلاً من تنفيذ ضربات الطائرات بدون طيار".
"وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إن إدارة أوباما لم تتحول رسمياً عن هجمات الطائرات بدون طيار التي تشرف عليها السي.آي.ايه، لصالح استخدام الجيش في القبض على المسلحين المطلوبين".
"ومع ذلك، أشار مسؤول آخر إلى أنه مع تصاعد الانتقادات لضربات الطائرات الآلية السرية، فإن الرئيس أوباما قد أعرب عن تفضيله المتزايد لإلقاء القبض على المتشددين، بدلاً من قتلهم".