وشدَّد الاتحاد الأوروبي على أن "نجاح الحوار يعتمد على التعاون البنَّاء بين الحكومة والمعارضة وجميع المواطنين البحرينيين"، وأكد أن "السبيل الوحيد لتعزيز السلام والاستقرار في البحرين يأتي من خلال حوار بنَّاء وشامل يعالج التطلعات المشروعة لجميع البحرينيين. ومن الضروري لبناء الثقة تحقيق المصالحة، وسنواصل مراقبة التطورات عن كثب".
في المقابل، أكدت نائبة المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية ماري هارف، أن "أميركا تتابع عن كثب قضية اعتقال القيادي في جمعية الوفاق خليل المرزوق، وأن أميركا ستتطرق إليها في نقاشاتها مع السلطات البحرينية". جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي اليومي لوزارة الخارجية الأميركية، والذي عُقد يوم الأربعاء الماضي.
وأضافت هارف: "نشعر بخيبة أمل من أن جماعات المعارضة قد علَّقت مشاركتها في الحوار الوطني، الذي يعد خطوة مهمة في عملية طويلة المدى، والتي من الممكن أن تؤدي إلى إصلاحات ذات مغزى، وتحقق التطلعات المشروعة لجميع البحرينيين. ولذلك فإننا سنواصل تشجيع الجميع على المشاركة في الحوار".
وفي ردها على سؤال بشأن عدم التعامل الرسمي مع المعارضة البحرينية بحسن نية، وخصوصاً مع اعتقال الأشخاص الذين تتحاور معهم الحكومة، قالت هارف: "ليس لدي المزيد لأقوله في هذا الموضوع بالتحديد. ولكننا نعرف أن الحوار الوطني عملية مهمة، وفي نفس الوقت أمر صعب"، مشيرة الى ان الولايات المتحدة ستناقش هذه القضية مع السلطات البحرينية.
وشددت هارف على أنه يجب أن تكون جماعات المعارضة جزءا من الحوار الوطني.