وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي للتنظيم، نلقلاً عن وكالة الأنباء الألمانية، أنه أطلق حملة عسكرية بعنوان "نفي الخبيث" تستهدف "عملاء النظام (السوري) ومن قام بالاعتداء السافر على الدولة الإسلامية في العراق والشام وفي مقدمتهم كتيبتا "الفاروق" و"النصر"."
واتهم البيان من وصفهم بأتباع النظام السوري "بمحاولة اقتحام مقر الدولة (في مدينة الباب بريف حلب) عبر مظاهرة مسلحة خرجت أمام المقر ثم قيام هؤلاء بالاعتداء على جنودنا من أنصار ومهاجرين بالسب والشتم والضرب وإطلاق النار ورمي القنابل وتحطيم المركبات."
وأشار البيان إلى أن هذه المظاهرة تلت قصفاً جوياً من قبل النظام السوري على مقر "الدولة الإسلامية" التي تعرف اختصاراً "داعش" (والأحرف الاولى من الاسم الكامل للتنظيم الإسلامي المتطرف).
ويعتبر هذا أول إعلان صريح للاقتتال بين كتائب متطرفة تحسب على خط تنظيم القاعدة وكتائب من الجيش الحر تقدم نفسها علی أنها معتدلة نسبيا.