وأضاف قائد الثورة الاسلامية ، في كلمة القاها خلال استقباله يوم الأربعاء الماضي الرئيس الايراني حسن روحاني واعضاء الحكومة الجديدة ، ان المنطقة كمستودع للبارود ، لا يمكن التكهن بالمستقبل ، واصفا التدخلات الاجنبية في فيها بالشرارة التي ستعمل على تفجير هذا المخزون الممتلئ بالبارود ، وذكر بالهزائم الجسيمة التي لحقت بأميركا وحلفائها في أفغانستان والعراق .
موقف أية الله السيد خامنئي أتبع بتحذيرات من قبل كبار قادة حرس الثورة الإسلامية في إيران ، وعدد كبير من الأحزاب وحركات التحرر الإسلامية والعربية محذرة حكام بعض الدول من مصير أسود فيما لو ركبوا في سفينة الغرب الآيلة الى الغرق .
مصريا ً، حذر حمدين صباحي زعيم التيار الشعبي في مصر وكل من حركة تمرد وحزب الدستور من العدوان إحتمال العدوان العسكري على سورية ، ولاقهم في ذلك أحزاب ومنظمات شعبية من تونس والجزائر والسودان وفلسطين ولبنان وغيرها ، ما أربك حكام الدول السائرة في الركب الغربي وأدخلها في مأزق صعب .
سورية الدولة المعنية بشكل رئيس بالعدوان المفترض ، أعلنت بلسان الرئيس بشار الأسد خلال إستقابله وفدا ً من من رجال السياسة وقادة الأحزاب اليمنية أنها ستدافع عن نفسها بمواجهة أي عدوان مع وعد بالنصر .
تبقى الإشارة الى أن المواقف الرافضة للعدوان على سورية لم تنحصر بالعالم الإٍسلامي بل شملت أحزابا ً ومنظمات غربية معارضة للعدوان على سورية ، فهل يعيد الغرب وأتباعه النظر بتهديداتهم أم يغرقوا في رمال الشرق الأوسط المتحركة ، وما اموقف الإسلامي المطلوب من إحتمال العدوان على سورية ؟