وأكد الجانبان علی أهمية تنفيذ إتفاقية نقل السلع بين إيران وسلطنة عمان وتوركمانستان وأوزبكستان.
كما تداول الجانبان الملفات الإقليمية الساخنة والأوضاع في مصر وسوريا واليمن ولبنان وتونس والبحرين مؤكدين علی ضرورة بذل كافة الجهود لتسوية الأزمات التي تعج بالمنطقة.
بدوره، أعلن وزير الخارجية الإيراني عن استعداد بلاده لتطوير تعاونها مع سلطنة عمان معرباً عن أمله في أن تفضي زيارة السلطان قابوس إلی رفع مستوی العلاقات الثنائية.
وإعتبر ظريف بأن جذور عدم الإستقرار في المنطقة تكمن في عدم تلبية مطالب الشعوب والتدخلات الأجنبية وممارسات المجموعات المتطرفة المدعومة أجنبياً والتي لاتمت بصلة لالإسلام علی الإطلاق.
كما أعرب وزير الخارجية العماني عن قلقه إزاء الأزمات التي تشهدها المنطقة مؤكداً علی ضرورة تعاون دول المنطقة لتسويتها.