لبنان في قلب الخطر ، او في عين العاصفة ، عبارات اتفقت التحليلات الداخلية والخارجية على حتمية وجودها بل ان الداخل اللبناني بتلوناته وتناقضاته اتفق على ان الخطر محدق والخلل متنوع المصادر.
الصحافة اللبنانية كانت صريحة في التحذير مؤكدة ان الجو تصعيدي، والخوف من المفاجآت يسيطر في كل مكان، ما سيحصل سيحصل الا اذا استطاعت الاجهزة الامنية اعتقال خلايا التفجير وضبط الوضع قبل وقوع حادث ارهابي جديد وضخم .
وزير الدفاع اللبناني وفي خطوة لافتة اصدر بياناً تضمن معطيات امنية متعلقة بالتحقيقات الجارية مع عدد من الموقوفين على خلفية قيامهم بعمليات امنية في عدد من المناطق.
الوزير غصن قال: "أؤكد ان ما ساقدمه ليس تحليلا ولا تكهنات انما حقائق مستندة الى تحقيقات أجرتها مديرية المخابرات في الجيش اللبناني وتضمنت اعترافات ادلى بها الموقوفون. خوف وخشية وترقب ، سمات تشترك فيها الساحات اللبنانية المختلفة على كل شيء والمتفقة على خطر الارهاب المكفِّر للجميع من كل الاديان والمذاهب والانتماءات.
تبقى الاشارة الى الثوابت التي ادلى بها امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله والذي خاطب الجهات المتهمة بمحاولة تفجير الساحة اللبنانية مؤكداً على ان لا هوادة في محاربة الارهاب أينما كان.