وقد سبق لهذا المغني أن أعلن إسلامه عام ٢٠٠٨ بعد تأثره البالغ –كما قيل- بالمذابح التي وقعت بحق أطفال غزة إبان الاعتداء الصهيوني عليها، واختار بعد إسلامه كنيةً هي "أبو مالك"، وكان أبو مالك قبل إسلامه يغني الهيب هوب.
وقد ارتبط أبو مالك بعد إسلامه، بعلاقة صداقة قوية مع الجهادي أبو اسامة الغريب الذي قضى أربع سنوات في سجون النمسا، وعملا معاً لأجل ما اسماه نشر الدين الإسلامي، بحسب مصادر قريبة من الشخصين.
ومنذ أيام، ووفقاً لوكالة آسيا، أن أبو مالك قد وصل إلى الأراضي السورية بهدف "الجهاد" بهدف ما اسماه إقامة الدولة الإسلامية، وأكدت مصادر جهادية هذا الخبر، حيث قالت لوكالة آسيا إن أبو مالك انضم إلى ما يسمى بالدولة الإسلامية في العراق والشام واتخذ لنفسه إسماً حركياً جديداً هو أبو طلحة الألماني.