وقال العالي: "موقع المجلس ليس سوى منبر إعلامي؛ لتبليغ الدين، ونشر المعارف الإسلامية، والدعوة للخير والصلاح، وإنكار المنكر، بالكلمة الصادقة الحكيمة".
وأكد أن محاصرة مثل هذه المنابر، يدخل ضمن دائرة قمع الحريات، ومصادرة الحقوق، ويكشف عن منهجية إقصائية، وفكر استبدادي يتحكم في السلطة، ويوجه تصرفاتها، وهذا بالطبع لن يصب في حل الأزمة السياسية التي تعصف بالبلد، بل سيزيد من تعقيدها. وأشار إلى أن الحل في الاعتراف بحقوق الشعب المشروعة، والدخول في حوار مع المعارضة في آلية تحقيقها، لا في قمع الحريات.
وأضاف: سيبقى المجلس الإسلامي العلمائي يمارس حقه الطبيعي في قول كلمة الحق، وممارسة دوره الإسلامي والوطني الرائد.