جماعة الاخوان رفضت الاتهامات بحقها واتهمت عبر موقعها على الانترنت "قوات أمن بزي مدني وقناصة تابعين لوزارة الداخلية بشن الهجوم .
أعمال العنف الجديدة جاءت ضمن سلسلة من المواجهات التي بدأت بعد عزل الرئيس مرسي في بداية شهر تموز يوليو الجاري .
وتزامنت الصدامات مع تهديد أسرة مرسي باللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في ما سمته إختطاف الجيش للرئيس منذ عزله .
في المقابل إستنفرت السلطات المؤقتة تحركها لدحض نظرية الانقلاب من خلال ارسالها عدد من المندوبين الى الخارج لشرح وجهة نظرها وخلفيات حراك 30 حزيران يونيو الشعبي .
وبمناسبة الذكرى الحادية والخمسين لثورة 23 يوليو تموز خرج الرئيس المؤقت عدلي منصور بخطاب تلفزيوني مسجل دعا فيه المصريين لفتح صفحة جديدة في تاريخ البلاد من خلال إجراء مصالحة بين الماضي والحاضر في إشارة الى إنجازات تلك الثورة على الرغم مما شابها من أخطاء كما قال أدت الى التباين بين الإخوان والرئيس الراحل جمال عبد الناصر.