وأكد المحامون أن استمرار الحملة الضارية للتعريض بسمعة ومصداقية رموز وطنية سياسية والدينية وتزايد الحملة في توجيه الاتهامات إليهم لأغراض سياسية ترمي إلى تحجيم دورهم في ساحة العمل السياسي والعام في استباق حتى لكلمة القضاء لهو الدليل على أن أية محاكمة لأي شخص في هذا التفجير الأثيم هي محاكمة سياسية الدوافع بالأساس، لم يقصد منها إلا إسكات الأصوات المعارضة عبر الزج بالمزيد منها في المعتقلات المليء بقادة المعارضة والنشطاء والحقوقيين ممن استهدفوا و مازالوا يستهدفون بالمحاكمات سياسية الدوافع.