وكشفت صحيفة "التونسية" قبل أيام عن معلومات خطيرة ومهمة حول العلاقة بين تنظيم "القاعدة" على طرفي الحدود التركية السورية وعلاقة بعض الأطراف التركية بقياديي "جبهة النصرة".
وأفاد موقع (سوريا الآن) أن الصحيفة لفتت إلى أن العلاقة بين تنظيم القاعدة على طرفي الحدود تتمّ غالباً عن طريق "جمعيات خيرية" تعمل بين الطرفين، ومنها جمعية خيرية باسم "رحماء أمين"، التي كانت تتكفّل بنقل الجرحى من عناصر تنظيم "القاعدة" الإرهابي إلى تركيا لتلقي العلاج في المستشفيات التركية وبشكل رسمي ومن ثم إعادتهم إلى سوريا للمشاركة في القتال مجدداً.
ويوجد الآلاف من المقاتلين الأجانب من شتى أنحاء العالم ومن مختلف الجنسيات أتوا إلى سوريا بدعوى الجهاد؛ حتى باتت المعارضة السورية كما لو أنها تخلو من المقاتلين السوريين؛ ماجعل الساحة السورية مفتوحة على حروب إقليمية تم جرها إلى سوريا.