و كانت المنافسة قد انحصرت بين احمد عاصي الجربا، والامين العام الحالي للائتلاف مصطفى الصباغ، بعدما تصدر الجربا نتائج التصويت بفارق ثلاثة اصوات فقط.
وعلى غرار الاجتماع الاخير الذي عقده الائتلاف في ايار/مايوالماضي في اسطنبول فقد كان واضحا صراع النفوذ بين السعودية وقطر اللتين ترعيان المعارضة السورية وهو ما حال دون انتخاب رئيس توافقي للائتلاف. وفي حين يعتبر جربا قريبا من السعودية، يعتبر رجل الاعمال الصباغ قريبا من قطر.
وكان اختيار رئيس جديد للائتلاف مقررا في الاجتماع السابق لكنه ارجئ لعدم التوصل الى اتفاق في ثمانية ايام من اللقاءات انكشفت خلالها علناً محاولات التأثير التي تمارسها السعودية وقطر.
وينقسم الائتلاف الى ثلاثة مراكز قوى هي الاخوان المسلمين وجماعة الصباغ المدعومة من قطر و تكتل تدعمه السعودية بقيادة جربا.
وقال مصدر داخل الائتلاف: "الإخوان يفضلون الصباغ لكنهم لا يريدون إغضاب السعودية. و سيطرحون على الارجح اسم مرشح توافقي في اللحظة الاخيرة". ومن الأسماء التي برزت كمرشحين توافقيين أحمد طعمة الخضر وهو معارض مخضرم من محافظة دير الزور الشرقية وبرهان غليون الرئيس السابق للائتلاف.