وافاد موقع "المنار" ان مجموعة ساروا من مسجد بصيدا باتجاه عبرا، وعند وصولهم إلى محيط المربع الأمني للشيخ السلفي الاسير قامت بإثارة الفوضى في المكان محاولة اقتحام المنطقة العسكرية مع اطلاق شعارات مناهضة للجيش اللبناني ومؤيدة للأسير.
وقام الجيش بإطلاق النار في الهواء لتفريق المحتشدين ومنعهم من الدخول إلى المنطقة، التي لازالت القوى العسكرية تقوم بأعمال عسكرية داخلها من تفتيش وتنظيف وتطهير.
وخرجت تظاهرة في طرابلس شمال لبنان دعا اليها حزب التحرير وجابت شوارع المدينة، أطلق خلالها المتظاهرون هتافات ضد الجيش.
وعمد المتظاهرون فور وصول خبر اشتباكات صيدا، الى قطع الطريق الدولية التي تصل طرابلس ببيروت، وسمع دوي اطلاق نار متقطقة وسط المدينة تضامنا مع السلفي المتشدد الاسير، اضافة الى تحطيم كاميرات المراقبة في الشوارع وملاحقة المصورين والصحفيين.
من جهته، إستنكر المفتي سليم سوسان خلال خطبة الجمعة التي القاها في مسجد الزعتري، الاعتداء على الجيش اللبناني في صيدا، وطالب بفتح تحقيق حول إساءة للمؤسسة العسكرية من خلال ممارسات قام بها بعض العناصر.
امنياً ايضا، انفجرت عبوتان ناسفتان على الطريق الدولية في مدينة زحلة شرقي لبنان، ما أدّى الى اضرارٍ مادية دون سقوط ضحايا.
وقال شهود عيان إن الانفجارين وقعا أثناء مرور سيارتين رباعيتي الدفع، مشيرين الى أنه تلا الحادث اطلاق نار من قبل مسلحين ترجلوا من السيارتين المذكورتين.