ويقول الكاتب"لقد تم إبلاغي بأن قطر رتّبت شحنة صغيرة من صواريخ أرض – جو، وأن الولايات المتحدة غضّت الطرف عنها".
ويضيف أن "من الصعب الجزم بما قاد الرئيس باراك أوباما إلى هذا الحد. فهل هو حث منتقديه، من أمثال الرئيس السابق بيل كلينتون، عندما سخر من الحذر المستند إلى الاستطلاعات؟".
"أم هل هناك اشمئزاز متأخر من الكارثة الإنسانية الحاصلة هناك؟".
ثم يقول الكاتب: "سواء اتفقت معي أم لا بأن أميركا لديها حصة كبيرة في النتيجة التي ستؤول إليها الأوضاع، فإن من حقك أن تتساءل: ما هي الاستراتيجية الأميركية بالضبط؟".
ويتابع: "يجب ألا يساورنا أي وهم بأن هذه الحرب ستنتهي على نحو منظم، مهما كان ما نقوم به. والشخصيات المعارضة التي تحدثتُ إليها تعترف بأن سوريا الآن هي في حالة من الفوضى أكبر بكثير مما كانت عليه قبل عام".
ويلاحظ الكاتب أن "الرئيس السوري بشار الأسد يتمتع بوضع جيد الآن بفضل المساعدة التي يتلقاها من الجمهورية الإسلامية في إيران ومن روسيا وحزب الله"، بحسب الصحيفة الأميركية.
في حين أن "المعارضة مشرذمة إلى العديد من المجموعات، مثل ما يسمى (لواء أحفاد الرسول) و(ألوية النمر)، ما يجعل من الصعب المحافظة على أداء مستقيم للمشاركين في القتال".
"والجيش السوري الحر الذي يشرف عليه مجلس اللواء ادريس، يجهد في محاولة الحفاظ على تعقب الوحدات القتالية المتشرذمة، ولا يدّعي السيطرة عليها كلها".
"كما أن بين المجموعات، طبعاً، كتائب متعصبة متعاطفة مع تنظيم القاعدة، وهي تملأ الفراغ الذي فشل الغرب في سدّه".