وفي حديث خاص مع قناة العالم عصر الاربعاء قال الدشتي، للاسف كان جزءا من هذا التكليف مقبولا وتم بسرعة، اي ان التكليف نجح في ليبيا وتونس ومصر وسوريا بسبب الاموال التي صرفت هناك. الا انه تم تجاوز الخطوط الحمراء من قبل بعض دول الخليج (الفارسي)، عبر وضع خطط شخصية تنص على ايجاد حراك في بعض دولها، من خلال تبنى الاخوان المسلمين ودعمهم ودفعهم لتطبيق المشروع الذي نفذ في شمال افريقيا.
واضاف العضو السابق في مجلس الامة الكويتي عبد الحميد الدشتي قائلا : لايخفى ان دول الخليج (الفارسي)، استطاعت ان توصل لمن يتشارك في رسم السياسة الدولية، خصوصا الامريكان والبريطانيين، بان هناك بعض العلاقات المشبوهة في المنطقة، خصوصا موضوع العلاقة مع بن لادن وتمويله. وكان ذلك طبعا بدون موافقة الحليف الامريكي وبعيدا عنه، واما البريطانيين الذين يعتبرون الحليف التاريخي لدول الخليج (الفارسي)، فهم ايضا رفضوا هذه التعاملات بشدة، واعتبرونها بانها حصلت بدون تنسيق او رجوع اليهم.
وفي الختام خلص العضو السابق في مجلس الامة الكويتي عبد الحميد الدشتي الى القول بان التغيير الذي حصل، جاء بسبب الاخفاقات التي سجلتها قطر في الكثير من المهام ، خصوصا في سوريا .
Mn 19:14 26