واكد الخياط خلال مؤتمر صحفي عقده حزب البناء والتنمية، انه قرر تقديم استقالته الى رئيس الوزراء هشام قنديل لانه يرفض اراقة "نقطة دم واحدة" بسبب تعيينه.
واثار تعيين الخياط غضبا في اوساط القطاع السياحي المصري الذي كان مدرا لارباح كبيرة في البلاد قبل ثورة العام 2011 التي قادت الى سقوط الرئيس السابق حسني مبارك الا انه بات يعاني تراجعا بسبب عدم الاستقرار السياسي والامني.
واحتجاجا على تعيين المحافظ الجديد قدم وزير السياحة هشام زعزوع استقالته الا ان رئيس الوزراء رفضها.
وكان الكثير من أهالي محافظة الأقصر، أعلنوا رفضهم القرار الجمهوري بتعيين الخياط محافظا، بسبب انتمائه للجماعة الإسلامية المتهمة بقتل عشرات السياح في المحافظة في أحداث مذبحة الأقصر عام 1997 ، واعتصموا أمام ديوان المحافظة لمنع دخوله.