وتتناول الصحيفة تصريحات الديبلوماسي السابق إسماعيل كوفاديا والتى أثارت غضبا في الأوساط السياسية الإسرائيلية حيث نقلت عنه قوله "لقد رفضت هدية قدمتها الخارجية الإسرائيلية إلي عند رحيلي عام 2012 حيث أرادوا زراعة عشرات الأشجار وتسميتها بإسمي لكني رفضت لأن هذه الأشجار كانت ستزرع في أرض مسروقة".
وقال كوفاديا إنه شارك في مواجهة نظام التفرقة العنصرية في بلاده ولم يكن بأمكانه أبدا أن يوافق على ما رآه في "إسرائيل" من إعادة إنتاج نفس النظام العنصري.
وكانت خارجية الاحتلال الإسرائيلي عرضت على كوفاديا زراعة عشرات الأشجار بإسمه في أراض تابعة لما يعرف ب"حديقة الديبلوماسيين" في صحراء النقب والتي تمتد على مساحات تم مصادرتها من البدو الفلسطينيين في قرية العراقيب عام 2010.