واستنجد المسلحون عبر شبكات التواصل الاجتماعي بحلفائهم وطالبوهم بالسعي لكسر الحصار عبر مهاجمة نقاط التفتيش.
وحذر متزعمو المسحلين في بيان من العواقب الوخيمة اذا لم تصل المساعدات لهم .
وحمل البيان المجالس العسكرية وقادة الألوية والكتائب في دمشق وريفها والمعارضة في الخارج وعلى رأسها ما يسمى بالائتلاف الوطني كامل المسؤولية عن أي خسائر ستحدث.
وأفاد مراسل العالم في سوريا أن الجيش بسط سيطرته على بلدات البراك وعرجون والضبعة والجوادية شمال القصير، مشيرا الى اشتباكات مع المسلحين وسط قرية الجوادية.
في هذه الاثناء، تدور معارك بين الجيش والجماعات المسلحة في القصير واطراف مطار الضبعة الذي يشكل منفذا اساسيا للمسلحين.
وقد دعا ما يسمى بالائتلاف الوطني لقوى المعارضة لإجلاء اكثر من الف مسلح جريح في المدينة، وطالب الصليب الاحمر والهلال الاحمر للتدخل وتأمين الحماية لهم. فيما تحدث ما يسمى بالمرصد السوري عن اصابة المئات.
الی ذلك قتلت وحدة من الجيش السوري ثلاثة مسلحين اجانب بينهم اميركية وبريطاني غرب مدينة إدلب كانوا في مهمة استطلاعية تم القضاء عليهم في كمين نصبته لهم الوحدة قرب حاجز الكونسروة.
والقتلى هم نيكول لين مانشفليد من ولاية مشيغان الاميركية، والثاني علي المناصيفي بريطاني الجنسية، والثالث لا يحمل وثائق.
وتمت مصادرة اسلحتهم وجهاز كومبيوتر، اضافة الى خرائط لموقع عسكري كانوا ينوون استهدافه.