ممثلية ايران بالامم المتحدة..

الرأي العام العالمي عازم على حل ازمة سوريا سلميا

الرأي العام العالمي عازم على حل ازمة سوريا سلميا
الجمعة ٢٤ مايو ٢٠١٣ - ٠٤:٤٤ بتوقيت غرينتش

أصدرت ممثلية ايران لدى الامم المتحدة بيانا اكدت فيه ان الرأي العام العالمي عازم على الحل السلمي في سوريا عبر ترحيبه باجتماع اصدقاء سوريا بطهران.

ووصف بيان الممثلية ترحيب الدول والمنظمات الدولية بعقد الاجتماع القادم لأصدقاء سوريا في طهران، بأنه مؤشر على الرغبة المتزايدة لدى المجتمع الدولي بالحل السلمي للازمة في سوريا، ودور جمهورية ايران الاسلامية في هذا المنحى السلمي.
وجاء في البيان الذي ارسل الى ممثلي الدول ووسائل الاعلام الدولية المقيمة بالامم المتحدة، انه من المقرر اثر الاجتماعين السابقين اللذين عقدا في طهران بخصوص التطورات في سوريا، ان يعقد الاجتماع الثالث بهذا الخصوص في 29 ايار/ مايو الجاري في طهران.
واضاف: ان ايران تعتقد ان الاجتماع المقبل في طهران بإمكانه ان يساهم بالمزيد من التشاور والتنسيق بين اصدقاء سوريا الحقيقيين لمساعدتها في اجتياز ازمتها الحالية، وتأمل بالتوصل الى حل عملي للموضوع السوري.
واشار البيان الى وجهات نظر طهران بخصوص الازمة السورية، معلنا أن الجمهورية الاسلامية في ايران سعت باستمرار الى الاضطلاع بدور مهم في حل الازمة السورية بالطرق السلمية وقدمت بوصفها بلدا مهما في المنطقة، مشروعا لافتا لمعالجة الازمة السورية سلميا.
واستطرد البيان: ان ايران كانت احد الاعضاء الفاعلين في المجموعة الرباعية الاقليمية التي تضم جمهورية ايران الاسلامية ومصر والسعودية وتركيا فضلا عن استضافة اجتماعين بخصوص سوريا، مؤكدا ان ايران  هي احد المنتقدين لاجراءات الدول التي تتدخل في الشأن الداخلي السوري، وتدعم المجموعات المتطرفة والمعارضة غير الشرعية وتزود هذه المجموعات بالاسلحة، مضيفا: مما لاشك فيه ان هذه الدول تتحمل المسؤولية تجاه الشعب السوري والرأي العام العالمي وعليها ان تشارك في اعادة إعمار سوريا بدلا من إرسال السلاح والعتاد الى هذا البلد.
واكد البيان قائلا: ان طهران تحركت باستمرار باتجاه بناء وتطور سوريا وارسلت ومنذ اندلاع الازمة، الادوية والوقود والغذاء للنهوض بالمستوى المعاشي للشعب السوري، بدلا من ارسال السلاح الذي يؤدي الى المزيد من تدمير هذا البلد وتشديد النزاع مصرحة بان جمهورية ايران الاسلامية  ومنذ اندلاع الازمة في سوريا، كانت لديها مواقف متزنة ومبدئية، حيث اكدت دوما على ضرورة تلبية مطالب الشعب السوري المشروعة وتشجيع الاصلاحات في هذا البلد، لكن للاسف تحولت الازمة اثر التدخل الخارجي في سوريا، الى حرب بالنيابة،  الامر الذي أغلق طريق الاصلاحات الذي اعتمدته الحكومة السورية لتحسين الاوضاع المعاشية للشعب.
وختم البيان قائلا ان ايران كانت على الدوام جزءا من الحل في سوريا، ولم تمتنع عن اي جهد بهذا الشأن وهي تدعم المشاريع المطروحة لإيجاد حل عادل للازمة في اطار الحوار الذي يقوده السوريون أنفسهم بين الحكومة والمعارضة.