كما طالب النواب بسحب السفير الاردني من تل ابيب و اعادة النظر باتفاقية وادي عربة. الغضب الاردني كان شاملاً و التحرك الرسمي تجاوز تسليم السفير الاسرائيلي في عمان احتجاجاً رسمياً.الى مطالبة الجامعة العربية و الامم المتحدة و دول العالم بالتحرك لوقف الاجراءات الاسرائيلية.
مراقبون اعتبروا ان الاجراءات الاسرائيلية شكلت مفاجأة و صدمة للاردن من حيث التوقيت في ظل اجواء تحرك اميركي لتعزيز الدور الاردني في المفاوضات.
واعتبر آخرون انها رسالة اسرائيلية للاعتراض على لقاء الملك بوزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي. لكن اوساطاً اردنية فسرت ما جرى في سياق سعي اسرائيلي لتقويض اتفاقية القدس الموقعة قبل شهر تقريباً بين الملك الاردن والرئيس الفلسطيني محمود عباس والتي تعتبر كتفويض من السلطة الفلسطينية للملك باتخاذ كل الاجراءات القانونية وغيرها من اجل انفاذ حمايته للقدس و للاقصى ، وهو ما ظهر في كلام وزير الأوقاف الأردني الدكتور محمد القضاة لأحد كبار المسؤولين مشيرا الى ان تل أبيب تعبث بالطبق وهي تعرف بأن السماح للمستوطنين بإختراق المسجد الأقصى وإعتقال كبير رموز الرعاية الأردنية الشيخ محمد حسين هدفه الوصول إلى أقصى طاقات الإستفزاز وذلك يشكل إهانة قوية للاردن لا يمكن تجاهلها..