وتابع عبداللهيان قائلا بأن خطأ أوباما يكمن في حرصه علی تنحي الرئيس السوري بشار الأسد فور خوض البلاد في المعارك لأن هذه القضية ليست لها أية صلة بالرئيس الأميركي؛ والشعب السوري هو الذي يتخذ قراره في وقت مناسب حول العملية الديموقراطية والإنتخابية في البلاد.
وأضاف بأن جمهورية إيران الإسلامية حذرت مراراً وتكراراً واشنطن بأن إمداد الإرهابيين بالسلاح والمعدات العسكرية في سوريا يلقي بظلاله علی أمن المنطقة بأسرها.
وأوضح بأن الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا إقترفتا أخطاء إستراتيجية عديدة في المنطقة بما فيها سوريا وتتحملان مسؤولية قتل الشعب السوري.
واعتبر إتجاهات أميركا والدول الغربية الأخيرة حول ضرورة التوصل إلی حل سياسي للأزمة السورية بأنها أتت متأخرة؛ داعياً الولايات المتحدة الأميركية الى التراجع عن مواقفها المتعارضة تجاه التطورات الجارية في المنطقة وتحديداً في سوريا والبحرين ولتقدم إعتذارها إلی الشعب السوري لدعمها للإرهاب وقتل الأبرياء وتدمير البنی التحتية في هذا البلاد.