دمشق: كرة الحل بملعب الدول الداعمة للارهاب

الأربعاء ١٥ مايو ٢٠١٣ - ٠٥:٤٦ بتوقيت غرينتش

أعلن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن دمشق وأصدقاءها يرفضون أي إملاءات في المؤتمر الدولي الذي اقترحته موسكو وواشنطن للتوصل الى حل للازمة السورية المستمرة.

وقال فيصل المقداد في حديث لقناة الإخبارية التلفزيونية السورية إن كرة الحل في ملعب الدول التي توفر دعما ماديا ولوجستيا للمعارضة، موضحا أن "نجاح أي مؤتمر أو جهد دولي في الوصول إلى حل سياسي للأزمة الحالية متوقف على دعم تلك الدول للإرهاب في سوريا".
واكد المقداد أن وقف الارهاب والعنف هو عامل أساسي في إنهاء الازمة.
وكان وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي جون كيري حضا الأسبوع الماضي اطراف الازمة السورية على البحث عن حل سياسي، وأبديا رغبتهما في عقد مؤتمر دولي للتوصل إلى حل مماثل على أساس اتفاق جنيف الذي يتضمن تشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات كاملة، ولا يتطرق لمصير الرئيس السوري.
من جانبه، دعا المندوب السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري إلى التصويت ضد مشروع قرار يدين السلطة السورية ويعتبر ما يسمى بالائتلاف السوري المعارض طرفا في اي عملية تحول سياسي محتملة.
واكد الجعفري في كلمة له امام الجمعية العامة أن مضمون المشروع يسعى إلى تصعيد العنف وتأجيجه في سوريا، ويتناقض تماما مع عنوان البند الذي يدخل في إطاره، وهو منع نشوب النزاعات المسلحة.
واعتبر الجعفري ذلك سابقة خطيرة في العلاقات الدولية، تحاول إضفاء الشرعية على تقديم الأسلحة إلى المجموعات الإرهابية، وتمرير اعتراف غير شرعي بفصيل معين من المعارضة الخارجية بدعوى أنه الممثل الشرعي للشعب السوري.

كما جدد الجعفري اتهام كل من قطر وتركيا والسعودية بدعم الجماعات المسلحة في سوريا سرا وعلانية، مقدما دليلا على توجيه سفير ما يسمى الائتلاف السوري في الدوحة أوامره للمسلحين بخطف أفراد الكتيبة الفلبينية في الجولان.