وأشار آل خليفة، الى ان بلاده منحت جنسيتها لـ240 بريطانيا من أصل تسعة آلاف يقيمون على أراضيها، وأن إجمالي أصول المملكة المصرفية في لندن تجاوزت 11 مليار دولار، لكنه انتقد في الوقت نفسه ما أسماه "أداء الإعلام الغربي تجاه بلاده، وأنه لا يعكس ما يجري في البحرين بشكل إيجابي" حسب تعبيره.
وأضاف ملك البحرين، في كلمة ألقاها بلندن التي يزورها لحضور مهرجان "ويندسور" الدولي للفروسية، "أعتبر التعاون والمشاعر الودية التي قوبلنا بها هنا دلالة على عمق ومتانة العلاقات بين بلدينا وشعبينا الصديقين. علما بأن معاهدة الصداقة الأولى تم التوقيع عليها في عام 1820م أي قبل حوالي 200 سنة".
وتابع ملك البحرين بالقول: "أقول بكل فخر واعتزاز، بانه ووفقا للإجراءات القانونية فإننا قمنا بمنح الجنسية البحرينية لعدد 240 من الرعايا البريطانيين الذين تقدموا بطلبات للحصول على الجنسية البحرينية، وذلك تقديرا منا لخدماتهم الجليلة وولائهم واخلاصهم والذين يستحقون منا أكثر من ذلك،" وفقا لما نقلته وكالة الأنباء البحرينية.
وتطرق الملك البحريني إلى الحراك الشعبي المستمر منذ أكثر من عامين في مملكته حيث وصفه بالقول: "إن الأحداث المؤسفة (على حد وصفه) كانت ولا زالت تؤثر في عدد من القرى الصغيرة حتى يومنا هذا، والدولة تتعامل مع فئة تخريبية قليلة تمارس العنف وتتلقى الدعم والتحريض من عناصر معادية خارج المملكة".
وتشهد البحرين ثورة شعبية مستمرة منذ أكثر من عامين تطالب بالديمقراطية والحريات، رد عليها النظام باعتقال رموز المعارضة وملاحقة العديد منهم واستخدام الغاز المسيل للدموع ما أدى لوقوع اكثر من 120شهيدا وانتهاكات جمة تم توثيقها من قبل مؤسسات حقوقية دولية وعالمية.