البعض رأى ان الكيان الاسرائيلي يرغب بفتح جبهة خارجية للتخفيف عن الضغط الذي تواجهه الجماعات المسلحة، خصوصا بعد التقدم الذي يحققه الجيش السوري في ساحات المعارك ، فيما شدد اخرون على رد مماثل.
و قال مواطن لمراسلنا: الجيش السوري يوجه ضربات جيدة في القصير و ريف دمشق و ادلب و المناطق الحساسة ، معتبرا ان هناك تنسيقا بين الجيش الحر و"اسرائيل" في هذه الضربة ، بهدف استفزاز الجيش السوري.
و قال آخر: يجب الا نتركهم، بل يجب ان نرد عليهم بقوة ، حتى لا يتجرأ احد على القيام بمثل هذه الاعمال.
الاوساط السياسية ترى ان القيادة السورية ليس في صالحها في هذه المرحلة الاقدام على خطوة قد تخلط الاوراق الاقليمية و الدولية في المنطقة.
وقال عضو مجلس الشعب السوري فيصل عزوز لقناة العالم الاخبارية الاثنين: الرد عمليا لابد منه ، لكن لا يمكن ان نقول و ان نحدد متى و كيف و الزمان و المكان.
واضاف النائب عزوز : ان يتم جرنا الى معركة لنترك معركة اخرى، هذا امر لا تقبل به سوريا و لا يمكن ان تفعله.
وفي ظل هذه الاجواء اكدت المصادر العسكرية بان القوات السورية على استعداد تام للرد على اي اعتداء قادم .
ويرى المراقبون ان الغارة الاسرائيلية تهدف الى الكشف عن قدرات سوريا العسكرية او لتخفيف الضغط على الجماعات المسلحة ، ويمكن ان تتكرر في الفترة المقبلة.
MKH-6-23:40