وقال الدليمي خلال حفل تأبيني الاحد لخمسة جنود قتلوا قبل أيام في مدينة الرمادي على أيدي مسلحين "إن هذه الاحتجاجات والاعتصامات أصبحت "ملاذا للارهابيين ودعاة الفتنة".
وأكد الدليمي أن "هناك أجندات خارجية تحرك هذه الساحات" في إشارة إلى الاحتجاجات المناهضة للمالكي.
وقال الدليمي "العار كل العار والذلة كل الذلة لتلك الساحات التي تفتح أبوابها لاسطنبول أو أي بلد آخر" معتبرا أن المعتصمين "لم يكتفوا بأن يكونوا حاضنة للارهابيين والقتلة بل صاروا يوالون بلدا آخر عبر ساحات الاعتصام".
أكد وزير الدفاع العراقي سعدون الدليمي وجود أسلحة داخل ساحة اعتصام الحويجة، معتبرا أن ما حدث في الساحة كان ردة فعل طبيعية لقوات الجيش، فيما أكد أن ساحات الاعتصام أصبحت مكانا "للقتل والتعذيب".